اعتبر رئيس حزب “الكتائب” أمين الجميل ان الشغور في رئاسة الجمهورية يفضي الى فراغ في المؤسسات، مركزا على وجوب احترام العقد الميثاقي الذي يشكل المكون الرئيس لمفهوم الوطن في لبنان. وأوضح ان المحرك الأساسي للقيام بمبادرته هو وصل ما انقطع بين الزعامات المارونية والمساهمة في ضمان حصول الإستحقاق الرئاسي في أقصر المهل.
الجميل، وبعد لقائه وفدا المؤسسة المارونية للانتشار والرابطة المارونية، اوضح ان انتخاب الرئيس بقدر ما هو مسؤولية مسيحية مارونية، بقدر ما هو مسؤولية وطنية، محذرا من خطر الدخول في تطبيع الوضع والتأقلم مع حالة عدم وجود رئيس للبلاد.
وجدد موقف الحزب الذي يرى في مجلس النواب هيئة ناخبة وليس هيئة تشريعية بحسب نص المادة 75 من الدستور طوال فترة الشغور الرئاسي.
أما رئيس المؤسسة المارونية الوزير ميشال اده فشدد على وجوب منع التشريع والانصراف الى انتخاب رئيس للجمهورية قبل أي عمل آخر، داعيا الى احالة سلسلة الرتب والرواتب كبند أول بعد الانتخاب.
من جهة آخرى، دعا رئيس الرابطة المارونية النقيب سمير ابي اللمع الى تسريع انتخاب رئيس الجمهورية، محذرا من خطر تطبيع الوضع بما يجعل انتظام المؤسسات قائما بغياب رئاسة الجمهورية التي تشكل مؤسسة حقيقية قائمة بذاتها.