حمّل عضو كتلة “المستقبل” زياد القادري “حزب الله” وحلفاءه مسؤولية تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية، معتبرًا انهم يدفعون لبنان الى حالة من الشغور والفراغ ما يهدد النظام الديمقراطي ومبدأ تداول السلطة واستقرار البلد.
القادري لفت بعد لقائه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، انه هناك معيارين في للمشاركة في التشريعي، “الأول هو مسألة استمرارية عمل السلطات وإعادة تكوينها والثاني هو الظروف الملحة والطارئة والاستثنائية، اذ لا يجوز ان نقول ان البلد يسير بشكل طبيعي بدون رئيس جمهورية”.
وعن قبول الرئيس سعد الحريري بالنائب ميشال عون كرئيس للجمهورية تفادياً للفراغ والخضات الأمنية، رفض القادري هذا المنطق، واضعاً إياه في إطار التهديد على قاعدة إما المشاكل الأمنية أو انتخاب شخص معينّ.
وصف القادري مشهد مشاركة السوريين اليوم في الانتخابات الرئاسية بـ”المسرحية”، مشيرًا الى ان تنظيم هذا المشهد تم بمشاركة حزب الله وبعض حلفائه من خلال التهديد، فضلاً عن ضغوطات من قبل السفارة السورية لناحية منع تجديد جوازات السفر أو البطاقات الخضراء التي بموجبها يدخلون ويخرجون من والى سوريا”، وراى أن “عدد المشاركين اليوم ضئيل نسبةً للتواجد السوري في لبنان وما كان موجوداً لولا ممارسة الضغوط والتهديد”.