استغرب عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد زهرمان “كيف ان النظام السوري في الوقت الذي يتهاوى يُنظّم انتخابات رئاسية على ارض لبنان في حين ان اللبنانيين لا يستطيعوا انجاز الاستحقاق الرئاسي، واصفًا اياها بـ”الانتخابات الصورية”،
زهرمان وفي حديث لـ”المركزية طالب الحكومة “بإعادة النظر في موضوع النازحين من خلال تنظيم وجودهم وتحرّكاتهم وان تدرس ملفاتهم لجهة العودة الى مناطقهم التي اصبحت آمنة.”
وفي شأن الانتخابات الرئاسية في لبنان، قال “لا يمكننا كقوى “14 آذار” الانتقال الى الخطة “ب” قبل ان نعلم ما يريده الفريق الاخر، مبديًا اسفه لاعتبر رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون نفسه مرشّحًا توافقيًا ويجب على “14 آذار” ان تقبل “بتوافقيته”.
واذ ذكّر بان “الرئيس سعد الحريري ابلغ عون بأن لا “فيتو” على اي مرشّح وبان عليه التوافق اولاً مع مسيحيي “14 آذار”، اكد ان “حزب الله” هدفه الفراغ اي القضاء تدريجياً على المؤسسات”، معتبراً ان “من المُبكر التحدّث عن تحريك شارع “14 آذار” للضغط من اجل انتخاب رئيس”.
واضاف: “نحن مصرّون على مرشّحنا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وسنضغط في الاتجاهات كافة لتقصير مدة “الشغور”، واذا كان الفريق الاخر لديه نيّة بالتوافق نحن منفتحون، ولكن ان يضع عنواناً ويُجبرنا على السير به كما تحدّث امين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله فأعتقد ان التلاقي معهم لا يزال بعيداً”.