تخوفت مصادر وزارية، ان يكون “الكباش الخفي” بين رئيس الحكومة تمام سلام ووزير التربية، مؤشراً لأزمة بدأت تطل بقرنها، وتنعكس بصورة أو بأخرى، على اداء الحكومة، واستطراداً بما يتصل بالإستحقاق الرئاسي، وخصوصاً أن المواقف الأخيرة لعون، وقبله مواقف الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله مساء الأحد الماضي، لا تشي إلا بمزيد من التعطيل واتساع الهوة بين المسؤولين والقوى السياسية، وعدم بروز معطيات من شأنها تقليص فترة الفراغ الرئاسي، وغياب أي خطة للانتقال من مرحلة المرشحين البديلين، مع قرار عون صراحة ان لا خطة “ب” لديه بل (A+) وانه ما زال يعول على تبني تيار المستقبل ترشيحه، وهو ما أملح إليه نصر الله الذي لم تر مصادر في 14 آذار في كلامه إلا مزيداً من التعالي على الدولة والغاء للجيش والمؤسسات..