وصفت صحيفة “ناشونال بوست” الكندية القيادي في “حزب الله” فوزي أيوب بأنه “إرهابي كندي”، لافتةً الى أنّ “إعلان مقتله في سوريا يؤشر الى فداحة الخسائر التي يتكبدها التنظيم هناك”.
واوضحت الصحيفة انّ أيوب (48 عاماً) كان يعمل في سوبرماركت في تورنتو، لكنه صعد في التنظيم سريعاً، على رغم “قابليته للاعتقال قبل انهاء مهماته”.
وكان أيوب إنضم لصفوف “حركة امل” خلال الحرب اللبنانية، لينتقل بعدها إلى “حزب الله” الذي ارسله الى رومانيا لخطف طائرة عراقية.
واشارت الصحيفة الى انّ “أيوب بات مطلوباً لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بعدما استخدم جواز سفره الكندي للدخول الى اسرائيل، حيث “اراد تنفيذ عملية تفجير لمصلحة “حزب الله”.
واوضحت انّ “ايوب كان جزءاً من صفقة تبادل أسرى بين “حزب الله” واسرائيل تضمنت تبادل 463 فلسطينياً ولبنانياً، مقابل رجل أعمال إسرائيلي و3 جثث لجنود إسرائيليين”.
المصدر: المركزية