عقد لقاء بين الحزب “التقدمي الإشتراكي” وحزب “القوات اللبنانية” في مكتب العضو السياسي في “القوات” وممثلها في الأمانة العامة لقوى 14 آذار إدي أبي اللمع في ضبيه، شارك فيه أمين السر العام ظافر ناصر، مفوض الإعلام رامي الريس وعضوا مجلس القيادة بهاء بو كروم ووليد صفير عن الاشتراكي، الوزير السابق طوني كرم، مستشار رئيس حزب “القوات” سمير جعجع العميد وهبه قاطيشا ومسؤول العلاقات السياسية نادي غصن.
وبعد اللقاء اكد ابي اللمع ان “إتهام الآخرين بتعطيل الإستحقاق الإنتخابي هو في غير محله لأن من يتحمله هو الذي لا يحضر جلسات إنتخاب الرئيس”، داعيًا مطلقيها الى اعادة النظر بموقفهم، إذ ان البلد لا يحتمل ألا يكون على رأس هذه المؤسسات رئيس للجمهورية وبأسرع وقت ممكن. وأضاف: “الفراغ مدمر ويخلق مشاكل نحن بغنى عنها، كما يدمر إحتمال أي إستقرار في لبنان”.
وشدد على ان التواصل بين الفرقاء يجب أن يكون مستمرًا لتأمين أفضل ظروف سياسية في البلد، مضيفًا: “نحن نحرص دائمًا على أن يحدث الحوار بيننا وبين الحزب الإشتراكي”.
من جانبه، لفت ناصر الى ان الحوار مع “القوات” يحصن وحدة البلد وإستقراره ويؤمن مصلحة اللبنانيين بشكل دائم، مشددًا على ضرورة بذل كل جهد لإنجاز الإستحقاق الرئاسي الذي يهدد الواقع اللبناني ككل لكي لا تطول فترة الشغور الحاصلة الآن.
واذ رفض التعليق على تحميل النائب ميشال عون النائب وليد جنبلاط مسؤولية تعطيل الإنتخابات الرئاسية، لفت الى ان الحزب “الاشتراكي” مستمر في دعم ترشيح النائب هنري حلو
وأضاف: “جعجع مرشح لرئاسة الجمهورية وله موقفه السياسي وهذا حق له كما هو حق لأي شخصية ممكن أن تتبوأ هذا المركز. قد تكون إختلافات بوجهات النظر في مقاربة الإستحقاق ولكن هذا لا يحرم أي مرشح من حق أن يطرح نفسه ليتبوأ الموقع”.
.
