Site icon IMLebanon

مفوضية الأمم المتحدة: السوريون في لبنان زحفوا الى السفارة تحت التهديد

أفادت معلومات مثبتة لدى جهات لبنانية رسمية وأممية ودولية معنية بأزمة اللاجئين السوريين والتي تؤكّد أنّ النظام السوري مارس ضغوطا متنوعة على اللاجئين السوريين أنفسهم، ولا سيما منهم المعارضين للنظام للاقبال الكثيف على الاقتراع لمصلحته تحت طائلة تخويفهم من اجراءات تراوح بين تعريضهم للملاحقة او امتناع السلطات السورية عن اعطائهم اذونات دخول وخروج او جوازات سفر، علمًا أنّ غالبية اللاجئين المسجلين في لبنان تحت هذه الخانة يتوجهون دوريًا الى سوريا ويعودون منها الى لبنان للافادة من واقع تسجيلهم لاجئين.

ولم تقتصر اثارة هذا الامر على جهات لبنانية بينها وزراء بل أنّ المفوضة السامية للامم المتحدة للاجئين نينيت كيللي، كشفت في سياق حديث أدلت به الأربعاء الى “النهار” وفي اطار تعليقها على زحف اللاجئين الى السفارة، أنّ المفوضية تلقت تقارير “تفيد أن هناك لاجئين شعروا بأنهم في وضع غير آمن مع اقتراب موعد الانتخابات في سوريا، كما أنّه جرى تشجيعهم على التصويت فشعروا بأنّهم غير مرتاحين الى سلامتهم”.

وقالت أنّ “شعور لاجئين بأنّ أمنهم معرض للخطر هو موضع قلق بالنسبة الينا”.

وأضافت كيللي أنّ الفراغ الرئاسي يخفف الثقة الخارجية بلبنان، والشلل المؤسساتي يبقي استقرار البلاد موضع تساؤل. وتحدثت عن اقتراحات تتمّ مناقشتها مع السلطات اللبنانية تتناول اقامة مخيمات للاجئين السوريين.