أعلنت اوساط سياسية على صلة بـ”8 آذار” أن الحوار السعودي – الايراني، الذي بدأت مقدماته بالحرص المتبادل بين الجانبين على اهمية الجلوس معاً لاختبار امكان التعاون المشترك على حل المشكلات في المنطقة، مرشّح للصعود والهبوط كأيّ مفاوضات صعبة حول ملفات شائكة.
ورأت المصادر في حديث لـ”الراي” ان طهران التي تشجّع اللبنانيين على الحوار والتفاهم، ستبّلغ الرياض ان لبنان ليس على جدول أعمالها ولا تعتزم التدخل في شؤونه، وتالياً ترى انه لا بد من ترك أموره الى اللبنانيين أنفسهم، خصوصاً انهم يملكون من التجربة ما يجعلهم اكثر قدرة من سواهم على تدبّر أمورهم.