تراجعت أسعار الذهب بشكل كبير لليوم الثالث على لاتوالي وبلغت خسائر المعدن الأصفر للجلسة الثالثة، ليسجل أدنى مستوى له في 16 أسبوعاً، بفعل تحسن الدولار وطلب ضعيف في سوق الصين، المصنفة كمشتري كبير للمعدن.
كما انحدر السعر الفوري للذهب إلى حدود 1251.70 دولارًا لللأونصة ليتعافى بشكل طفيف ويبلغ 1253.41 دولارًا بانخفاض 0.4 %. وقد هبط السعر نحو ثلاثة بالمائة في الجلستين السابقتين. وهبطت الفضة 0.8 في المئة إلى 18.86 دولار للأوقية.
البلاتين ارتفع 0.2 في المئة إلى 1450.5 دولار، بينما استقر البلاديوم من دون تغير يذكر عند 833.5 دولار للأوقية، ليظل قرب أعلى سعر في نحو ثلاث سنوات الذي بلغه في الجلسة السابقة. وكانت أزمة الإضراب في مناجم جنوب افريقيا قد ألقت بظلالها على أسعار البلاتين بعد توقف عن العمل لثمانية عشر شهراً، ومن المتوقع أن تشهد انفراجاً قريباً بعد خطوات لحل خلاف الأجور.
وقد تعددت أسباب تراجع سعر الذهب، حيث يأتي على رأس هذه الأسباب منها إرتفاع أسعار الأسهم في عدة بورصات عالمية ، وإنتعاش سوق المال فى العديد من الدول، في وقت كان فيه مستثمرو الذهب الذين كانوا يلجاؤن إليه للهروب من إنهيار مدخراتهم المالية ، قد فضلوا التراجع ومحاولة الهروب من مراكزهم الإستثمارية في الذهب بأي سعر بسبب تراجع التضخم حول العالم .