كشفت مصادر مطلعة لموقع imlebanon.org أن قضية نقل آمر مفرزة غزير النقيب شربل طوق وتعيين بديل عنه لا تحمل خلفيات سياسية من وزير الداخلية نهاد المشنوق ضدّ “القوات اللبنانية” التي تربط المشنوق برئيسها علاقة خاصة جداً.
وأكدت المصادر أن الحقيقة تكمن في أن أحد أبرز الإعلاميين اللبنانيين من منطقة كسروان يشيّد بناءً خاصاً له في منطقة شننعير، وهو يخالف في عملية البناء ما اضطر النقيب طوق الى إرسال دوريات عدّة لوقف المخالفة. عند هذا الحد تدخّل الإعلامي البارز لدى المشنوق، وهو تربطه علاقة صداقة وطيدة به، مطالباً بتغيير النقيب طوق من مكان خدمته. وبالفعل استجاب المشنوق لهذا الطلب.
أما ما أثار استياء “القوات اللبنانية” فكان في عدم استشارة المشنوق قيادتها في تعيين البديل عن طوق ليكون من الضباط القريبين سياسياً منها وليس من الذين هم في موقع خصومة انطلاقاً من تموضعه السياسي.
وختمت المصادر بالتأكيد أن هذه القضية ستسلك طريقها الى المعالجة قريباً بما يرضي “القوات اللبنانية” من دون إعادة طوق الى مكانه.
ملاحظة: أعلن النائب أنطوان زهرا في برنامج “استجواب” عبر إذاعة لبنان الحر أن القضية تمت تسويتها وأن النقيب شربل طوق أبلغ من قيادته بأن يبقى في مركزه.