على خلفية الرسالة الثالثة التي وجهتها المعارضة السورية الى الشعب اللبناني، رحّب منسّق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد بالرسالة، مشددا على أهمّيتها خصوصاً أنّها تفتح الباب أمام التفكير في علاقات لبنانية – سورية متوازنة.
سعيد، وفي لصحيفة “الجمهورية”، قال: “أنّني أتولّى شخصياً القيام بالاتصالات اللازمة في داخل “14 آذار” لاتّخاذ الموقف المناسب من أجل توحيد الرؤيا أو القراءة حول كيفية التعاطي مع الرسالة”.
الى ذلك، أكّدت عضو الهيئة السياسية في “الائتلاف السوري” في لبنان عليا منصور أنّهم مقتنعون بأنّ نظام الأسد شكّل أيضاً معاناة للشعب اللبناني من وجوده في لبنان، مشدّدةً على العمل لإقامة علاقات طبيعية ندّية بين دولتين مستقلّتين، من دون تبَعية أو تدخّل بالشؤون الداخلية لكلا البلدين.
وإذ أعلنت رفض “الائتلاف” التواصلَ مع الجماعة التي تشارك يومياً بقتلِ الشعب السوري والضغط على النازحين السوريين وتهديدهم بأمنهم ووجودهم ما لم يشاركوا بالمهزلة التي تحصل، مضيفة ان “حزب الله” شريك بقتل الشعب السوري.
ولفتت إلى أنّ التواصل سيقتصرعلى قوى “14 آذار” وجميع القوى اللبنانية الوطنية التي لا تشارك بقتل الشعب السوري.