اعتبر وزير العمل سجعان قزي أن التجمعات امام السفارة السورية كشفت ان هؤلاء اللاجئين ليسوا لاجئين وانما هم قوات بشرية جديدة على غرار قوات الردع السابقة، لافتا الى “وجود نوع من النزوح، ضمنيا ليس نزوحا بل قوى سياسية داخلية تريد أن تظهر أن الأسد ما زال قويا”، مشيرا الى أن الهدف من وراء مشهد الاربعاء الانتخابي هو لإظهار أن الرئيس الاسد قوي في لبنان كما في سوريا.
قزي، وفي حديث لـ”النهار”، أضاف: “ما دام ان الآلاف المؤلفة الموالية للنظام السوري سعوا الى انتخابه فهذا يعني انهم يستطيعون العودة فورا الى مناطق النظام الذي وسع نطاق سيطرته في سوريا”، لافتا الى انه سيطلب من مجلس الوزراء اتخاذ موقف حازم لاعادة هؤلاء الى سوريا في أسرع وقت ممكن. وشدد على أنه سيطلب من الهيئات الدولية التي تتولى تقديم مساعدات الى اللاجئين ان تعيد النظر في تقديماتها لكي يتم تخصيصها للاجئين الحقيقيين.
وختم: “من المؤسف القول ان الدولة نجحت في تنظيم انتخابات لدولة اخرى على اراضيها، فيما عجزت عن تنظيم انتخابات نيابية ورئاسية لشعبها”.