دعا رئيس “لقاء الإعتدال المدني” النائب السابق مصباح الأحدب إلى “الحفاظ على الميثاق الوطني وعدم السماح بإستمرار شغور منصب الرئاسة الأولى، لما في ذلك من تأثير سلبي على الوطن وميزان العيش المشترك”، معتبراً أنه “من المهم جداً أن يحظى لبنان برئيس للجمهورية يستطيع أن يقارب الملفات الأساسية التي يحتاج اليها البلد”.
الأحدب، وفي مؤتمر صحافي من طرابلس، رأى أنّ “ما حصل بالأمس كان همروجة وليس إنتخابات رئاسية سورية”، لافتاً إلى أنها “محاولة بائسة وسخيفة للقول إنّ بشار الأسد ما زال لديه نفوذ في لبنان، في حين أنّ العالم بأجمعه يعلم أنه لم يعد يسيطر إلا على جزء صغير من سوريا، بقوة “حزب الله” ومن خلفه إيران”.
وقال: “اليوم يحاول الوصي الجديد، “حزب الله”، ومن خلفه إيران، الحل مكان المخابرات السورية بدل إيجاد صيغ جديدة”.
إلى ذلك، طالب الأحدب بـ”توقيف المجرمين المسؤولين عن تفجير مسجدي التقوى والسلام”، مؤكداً أنّ “الجيش بالنسبة إلى أهل طرابلس خط أحمر”.
وأشار إلى أنّ “قرار الحفاظ على الإستقرار في طرابلس سياسي”، داعياً إلى “إيجاد حل سريع قضائي ـ أمني لما يسمى بوثائق الإتصال التي لا سند قانونياً لها”.
وأوضح الأحدب أنّ “عدد المطلوبين بوثائق الإتصال بلغ 21 ألف مطلوب”، محذراً من أنه “إذا بقي هؤلاء مطلوبون، ولم تعالج أوضاعهم، فإنّ المدينة أمام إنفجار إجتماعي سيطال الجميع دون إستثناء”.