رأى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان لبنان مهدد بتغيير هويته ووجوده إن لم نحافظ على الهوية عبر اعطائها للبنانيين المنتشرين في العالم، لافتًا الى ان أحدًا لا يستطيع ان يتصور كيف ان دولة تحتضن 450 ألف فلسطيني ومليون ونصف سوري وتتخلى بالوقت نفسه عن ملايين اللبنانيين الأصيلين.
باسيل اكد في مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية، عدم القبول الا بتأسيس شراكة فاعلة بين لبنان الرسمي والمغترب، لافتًا الى “ان الشراكة تعني ان يكون الأمر حواريًا وتفاعليًا”.
واضاف: “المغتربون هم ثروة لبنان وطاقته ورسالته ، واول ما يحتاج إليه لبنان هو الشعور بالبقاء”، مطالبًا ان يحصل المغترب اللبناني على حقه عبر تمثيله في البرلمان وتسهيل ممارسة حقه في الاقتراع.
ودعا الى خلق شبكة تواصل غير مسبوقة بين اللبنانيين مقيمين ومغتربين، سائلاً: “ماذا ينفع لبنان إذا ربح نفسه وخسر منتشريه؟
وكان استقبل باسيل نظيره النروجي بورج براندي وشكر لدولة النروج ما تقدمه للبنان ولمساهمتها في قوات “اليونيفيل”، وفي مجال الغاز والنفط ومساهمتها الأخيرة في الصندوق الذي أنشىء خلال مؤتمر الدعم الدولية في باريس. وشرح لبراندي الظروف الصعبة التي تواجه لبنان من جراء أزمة النازحين السوريين، نظرًا الى تداعيات الازمة السورية ومنها بعض الجماعات الارهابية الذين يعبثون بأمن واستقرار البلاد، مشيرًا إلى خطر حقيقي وجدي.“.
