برزت «جمعية مطوري العقار في لبنان» REDAL من خلال التحركات التي قامت بها في الآونة الأخيرة والتي بدأتها في نيسان الماضي بالدعوة إلى وحدة المقاولين في مواجهة محاولات فرض بعض الضرائب والرسوم على النشاطات العقارية خلال مؤتمر صحافي بعنوان «تأثير تحسن الأوضاع (الأمنية) وانعكاسه الايجابي على القطاع العقاري في لبنان»، للتعبير عن رفض المطورين العقاريين «معاقبتهم على نجاحهم بالزيادة الضريبية التي تتخطى حدود المنطق»، وللدعاية للمعرض العقاري Dream 2014 الذي يُقام أواخر شهر حزيران المقبل في معرض البيال، برعاية الجمعية و«نقابة وسطاء ومستشاري العقار».
أما اليوم، فقد ألتقى وفد مجلس إدارة الجمعية مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي أكّد أن “مصرف لبنان سيقوم بكل المبادرات التي من شأنها أن تدعم قضية تملك كل لبناني منزلا والتي هي من أولويات الرؤية والاستراتيجية التي يضعها المصرف”. موضحاً أن المصرف منفتح على التعاون مع الجمعية لما يخدم هذه القضية الانسانية والاجتماعية والاقتصادية والتي تؤسس لبناء أي مجتمع يتمتع فيه المواطن بالاستقرار والرفاهية في ظل أهمية قطاع العقار في الإقتصاد اللبناني. واعداً بـ “التعميم على ضرورة جعل جمعية المطورين العقاريين جزءا من اللجان المعنية ببعض المسائل المتعلقة بقطاع العقار والهيئات الاقتصادية”.
من جهتها، أكدت الجمعية على “أهمية الشراكة مع مصرف لبنان في سبيل تطوير القطاع العقاري في لبنان واحتضان أكبر وأهم المشاريع التي تظهر صورة لبنان الحضاري المعاصر المزدهر وضرورة تنسيق العلاقات بين المطورين من جهة والمقاولين والوسطاء العقاريين وخبراء التخمين العقاري وجمعية المصارف من جهة أخرى وعلى جمع أكبر عدد ممكن من المطورين العقاريين تحت مظلة الجمعية”.
وفي 19 أيار، زار وفد من الجمعية رئيس التنظيم المدني بالوكالة إلياس الطويل، وتم التشاور في “مشاكل القطاع العقاري وشجونه”، وشكل اللقاء، بحسب الجمعية، “مناسبة لعرض ومناقشة الصعوبات التي يواجهها المطورون العقاريون لناحية إصدار التراخيص وتغيير الاستثمار في المناطق والأعباء الضريبية المفروضة على القطاع العقاري”.
المصدر: وكالات