أكد وزير الاتصالات بطرس حرب ان احدًا من قوى “14 آذار” لا يمارس لعبة الاستحقاق الرئاسي من خارج الاطار الديمقراطي، واضاف: “كلنا مستعدون للخضوع الى ما تنتجه الاكثرية”، معتبرًا ان ما يحصل في لبنان خارج منطق العقل والديمقراطية.
حرب اعتبر في حديث لـ لبنان الحر” أن سبب الشغور في موقع الرئاسة سببه شخص يريد أن يكون رئيسا للجمهورية ويعتمد أسلوب “أنا أو لا أحد”، موضحًا ان النائب ميشال عون والقوى السياسية المساندة له يقومون بكل تلك الانتهاكات والمغامرات لكي يصل عون الى الرئاسة، وشدد على أن الاستحقاق الرئاسي أهم من مشاورات عون والحريري.
وشدد على ان الحكومة هي من تقرر وجود او عدم وجود ثلاثية “الشعب الجيش والمقاومة” لا حزب الله ولا غيره”، لافتًا الى ان النظام والديمقراطية والقانون والدستور هم من يحموا الشعب والمقاومة.
واضاف: “حزب الله غير قادر على انتزاع الشرعية من كل الشعب، وحدها الدولة القادرة على ذلك”.
من جهة آخرى، واذ جدد رفضه اي تعديل للدستور، اعتبر حرب ان الخروج من المأزق لا يكون بالخروج عن الدستور بل بتطبيقه، داعيًا الى إبعاد الجيش عن التجاذبات السياسية.
