أكد رئيس مجلس الوزراء تمام أن الحكومة هي حكومة المصلحة الوطنية وهمها الأساس في المرحلة المقبلة هو التركيز على تهيئة الأجواء لإجراء الإنتخابات الرئاسية، وإن لم تتم ضمن المهلة الدستورية فيجب أن تتم بأسرع وقت ممكن.
سلام، وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء، قال: “مجلس الوزراء يعمل تطبيقا للمادة 62 من الدستور التي تنيط به وكالة صلاحيات رئيس الجمهورية، في حال خلا مركز الرئاسة لأي علة كانت. همنا أن يبقى مجلس الوزراء مترابطا ومتماسكا ويعمل ضمن أجواء إيجابية”.
يشار الى انه غاب عن الجلسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل ووزير الطاقة ارتيور نظريان.
يذكر أنها الجلسة الأولى بعد الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية واستلام الحكومة وكالة صلاحيات رئيس الجمهورية حيث يناقش آلية عمل الحكومة إضافة الى ملف النزوح السوري وجدول الأعمال المؤلف من 25 بندا.
وقبيل بدء الجلسة، أكد وزير العدل أشرف ريفي أن التحدي كبير، وقال: “سنتحاور طبعا في عمل الحكومة في المرحلة المقبلة”.
من جهته قال وزير الصحة وائل أبو فاعور أنه يجب عدم اختراع أسباب لتعطيل مجلس الوزراء ومجلس النواب، وقال: “من هو حريص على رئاسة الجمهورية فلينزل الى مجلس النواب لانتخاب رئيس”.
وذكر وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج أن “الدستور ينص على انتقال صلاحيات الرئيس عند الشغور، الى مجلس الوزراء، وليس بالضرورة مجتمعا”.
بدوره، وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم، أعلن ان الحكومة ستطرح ضرورة اتفاق كل مجلس الوزراء على جدول الأعمال، وأن يوقع ال24 وزيرا على كل قرار، وسيثار في الجلسة مسألة النازحين السوريين.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل “أننا لم نأت الى الجلسة للبحث في جدول الاعمال، بل للتحدث في السياسة وسير العمل الحكومي”.وشدد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش على “ضرورة استمرار المناخ السياسي القائم”.
وقال وزير الزراعة أكرم شهيب “إن هناك ديموقراطية في لبنان، وبراميل متفجرة في سوريا”، معتبرا أن “ما حصل في يوم الإنتخابات الرئاسية السورية في لبنان كان منظما”.
وأوضح وزير السياحة ميشال فرعون “أننا سنثير ما حصل في انتخابات الرئاسة السورية في لبنان، ونطالب بمعرفة من يتحمل مسؤولية ما جرى”.
وقال وزير الاعلام رمزي جريج ان “من الطبيعي ان يكون هناك مناقشة لسير عمل الحكومة في هذه المرحلة”.
ولفت وزير الاتصالات بطرس حرب الى أن “جلسة الحكومة ستتخللها طروحات حول عملها في مرحلة الشغور الرئاسي”.
