كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن كتاب جديد يشير الى أن جاكلين كينيدي، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق، جون كينيدي، كان لها عدد من العلاقات العاطفية مع العديد من الرجال قبل وأثناء وبعد زواجها من الرئيس الأميركي.
الصحيفة لفتت انه بعد اغتيال زوجها جون انتشر على نطاق واسع أن “جاكي” كانت على علاقة مع بوبي كينيدي شقيقه، الا انه وللمرة الاولى يكشف أنها كانت على علاقة سرية مع الشقيق الآخر لزوجها “تيد” قبل وبعد مقتل “بوبي”.
ووفقا للكتاب الجديد الصادر تحت عنوان “جاكلين كينيدي أوناسيس، حياة ما وراء أحلامها الجامحة” الذي سيصدر في 7 حزيران، للكاتبين الأميركيين الشهيرين داروين بورتر ودانفورث برينس، فعائلة “آل كنيدي” حفظت العديد من الأسرار الصادمة التي لا تزال تكشف حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أن الكتاب كشف أن “جاكي” كانت على علاقة بابن الكاتب الفرنسي الشهير جون ماركند، وأنها أقامت معه علاقة في أحد المصاعد أثناء إحدى زياراتها إلى فرنسا.
الصحيفة اشارت ان الى خيانة زوجها وعلاقاته النسائية مع الممثلات ومنهم مارلين مونرو، دفعها للانتقام منه، ودخلت في علاقتين غراميتين مع الممثلين الأميركيين وليام هولدن، ومارلون براندو، كما كان لها علاقات جنسية عابرة مع الممثلين وارن بيتي، وبيتر لوفورد، وبول نيومان، وجريجوري بيك، وفرانك سيناتر، وآخرين.
ونقل الكتاب عن براندو ان جاكي سألته إن كان يرغب في قضاء ليلة معها، حسبما جاء في الصحيفة
وأشار الكتاب إلى أن جاكي كانت مستاءة بسبب الحياة الجنسية المحبطة مع زوجها جون، ما أدى إلى معركة مريرة بينهما؛ حتى قام بإرسالها إلى عيادة في ولاية ماساشوستس، وخضعت لـ3 جلسات علاجية بالصعق الكهربائي للعلاج من الاكتئاب.
ونقل الكتاب عن هولدن قوله لأحد أصدقائه بعد قضائه أسبوعًا كاملًا مع جاكي: “إذا ذهبت إلى واشنطن، ومارست سحرها مع كينيدي، سيصبح مدينا لي بالكثير”
وكشف الكتاب عن علاقة الحب التي جمعت جاكي و تيد، موضحا أن حراسها شاهدوهما يمارسان علاقة حميمية، وأنهما أبلغا خطيبها رجل الأعمال اليوناني، أرسطو أوناسيس، بذلك
.