أكّدت مصادر دبلوماسية غربية أنّ الإهتمام الدبلوماسي في لبنان لم يتراجع حتى يقال إنّ العالم تخلّى عن مسؤوليته تجاه وحدة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم.
واستغربَت المصادر عبر صحيفة “الجمهورية” أن تسمع كلاماً لبعض القادة اللبنانيين يدعو الدبلوماسيين الى التحرّك في الإتّجاه أو ذاك، وبالتالي فإنّ ما هو مطلوب من بعضهم غير مقبول على الإطلاق.
ونُقِل عن أحد الدبلوماسيين قوله إنّ أيّاً من عواصم العالم لن ترغم أحداً على المشاركة في جلسة انتخاب الرئيس اللبناني وتوفير النصاب الدستوري لإنتخاب اي مرشّح، وإنّ تقصير اللبنانيين في ممارسة الديموقراطية الدستورية من مسؤوليتهم، ولا يمكن اتّهام أيّ دولة اجنبية أو عربية بالتقصير في دفعِهم الى ممارسة اللعبة الديمقراطية وتوفير الظروف التي تسمح بانتقال ديموقراطي للسلطة ما لم تكن المبادرة متوافرة لديهم.