أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه “لا يزور الأراضي المقدسة لإجراء صفقات سياسية أو أمنية أو غيرها، بل ليتفقّد الشعب المحب”.
الراعي، ومن بلدة عسفيا على قمة جبال الكرمل في فلسطين المحتلة، تطرّق إلى مسألة اللبنانيين المبعدين في إسرائيل، وأبدى “رفضه التعامل معهم كمجرمين”، معتبراً أنّهم “لبنانيون أكثر من البعض الموجود في لبنان، والمصالحة مع هذه الشريحة هي الحل الأفضل والأعدل”.
وقال: “لم أجد لبنانياً متعاملاً ضدّ لبنان، والجماعة التي خرجت من لبنان هل حاربت ضدّ لبنان أو حاربت الدولة أو المؤسسات، وعطلت الرئاسة وهجرت اللبنانيين وفقّرتهم، وخلقت أزمة في لبنان”؟ مضيفاً: “أريد أن أفهم ما هي جريمتهم، في وقت نرى هدم المؤسسات وإقفال القصر الجمهوري”؟
وشدّد الراعي على أنه “سيعمل بكل قوته من أجل حل هذه المشكلة”، بعدما عبّر 3000 لبناني عن رغبتهم بالعودة إلى لبنان.
