Site icon IMLebanon

الراعي يغضب “حزب الله”!

Hezeb-alla-1

أثار تصريح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي حول قضية اللبنانيين المبعدين في إسرائيل، غضب “حزب الله”.

وقد عبّر عن ذلك عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد الذي قال من بعلبك: “ثمة موضوع أثار غضبي، بأنّ البعض ذهب إلى فلسطين المحتلة لكي يقنع بعض العملاء الذين إنسحبوا مع جيش العدو في أيار عام ألفين بالعودة إلى لبنان”، مضيفاً: “إننا نقول لمن يحضر مشروع قانون أو اقتراح قانون من أجل عودة هؤلاء الذين خانوا الوطن، إنّ المقاومة تصرفت بمناقبية عالية بعد التحرير، فلم تنتقم ولم تحاسب العملاء، بل تركت الأمر للقضاء، ولم تقتص من عائلاتهم”.

وتابع: “لا نريد أن يكون بيننا عملاء إسرائيليون في لبنان، كفانا ما عانيناه منهم إبان الاحتلال. وكما أنّهم لا يفخرون بالهوية اللبنانية، فنحن أيضاً لا نفخر بأن يقال بأنهم من اللبنانيين”.

إلى ذلك، أكد المقداد أنّ “الفراغ في رئاسة الجمهورية يجب أن لا ينعكس تفريغاً لسائر المؤسسات”، مشدّداً على أنّ “تفريغها خط أحمر”.

وقال: “هناك من يعمل على إفراغ المؤسسات من دستوريتها، وهذا شيء خطير لا يمكن أن نسمح به”، مضيفاً: “كنا نأمل أن تأخذ حكومة المصلحة الوطنية، بالنيابة عن رئيس أعمال رئاسة الجمهورية. إنّ جلسة مجلس الوزراء التي إنعقدت بالأمس لم توصل إلى نتيجة، وكان هناك خلاف حيال الثلثين، أو النصف زائد واحد”.

ودعا المقداد إلى “العمل بجدية من أجل إنتخاب رئيس جديد للبلاد، يحمل صلاحيات البلد، ويكون جامعاً لكل اللبنانيين، وغير إستفزازي”.