كشف رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت محمد سعيد الخنسا عن توجه لتخفيف العوائق الحديدية والتدابير التي وضعت في السابق في الغبيري التي لم تشهد تدابير قاسية في الأساس، ومنطقة بئر العبد ومناطق كثيرة في الضاحية، باستثناء بعض النقاط الحساسة، موضحا أن الاستثناء يعود إلى تقديرات الأجهزة الأمنية الرسمية.
الخنسا، وفي حديث لـ”الشرق الأوسط”، أكد أن الطرقات الرئيسة في الضاحية ستزال منها كل المعوقات بهدف إراحة الناس بعد انحسار الأعمال الإرهابية وضبط الحدود، واعدا بأنها ستشهد حركة ازدهار كبيرة هذا الصيف.
ولفت الى أن تخفيف الإجراءات الأمنية الداخلية، يأتي نتيجة تنسيق مع الأجهزة الأمنية الرسمية والجيش اللبناني، إضافة إلى استشارة الهيئات المحلية في بعض القضايا الأمنية وأهمها “حزب الله”. وأضاف: “الشرطة البلدية ستكمل مشاركتها في فرض الاستقرار في المنطقة، حتى لو خُففت التدابير الرسمية، نظرا لأنها معنية بالأمن والسلامة العامة وتحمل صفة رسمية”.
وشدد الخنسا على أن مشاركتها قانونية بهدف تأمين أمن الناس، كونهم من أولاد المنطقة، وقال: “نستفيد من موقعهم لتأمين سلامة السكان وتنظيم المرور”.
