كشفَت مصادر موثوقة شاركت في اللقاء الذي عُقد منذ ايام بين وفد المؤسسات المارونية ورئيس تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أنّ الاخير تناول مواضيع عدة خارج نطاق البحث الذي كان مخصّصاً للخروج من المأزق الرئاسي.
وأشارت المصادر، في حديث لـ”الجمهورية”، الى أن عون تحدث عن اللقاء المسيحي الذي كان سبق وأطلقه، كذلك عن عن دوره كمسيحيّ مشرقي، معتبرا أن الشيعة أقلّية، وإذا ربحوا نربح جمعيا.
وأضافت المصادر تأكيد عون على أنه “مع الرئيس السوري بشّار الأسد، لأنّه ضد البديل، وقال بثقة يجب منحه جائزة نوبل لمحاربته الإرهاب”، مشددا على رفض التشريع في ظلّ الوضع الراهن، كاشفا أن وزير الخارجية جبران باسيل سيضع ضوابط لرئيس الحكومة، وأنّ نواب التيار سيضعون ضوابط لرئيس المجلس.
واشار عون حسب المصادر نفسها، الى أن رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط ليس “بيضة قبّان” بل “بيضة ممودرة”، مؤكدا أن الطرف الذي عطل جلسات انتخاب الرئيس هو الطرف الذي رشح النائب هنري حلو.
وأكد أن ارادة خارجية فقط ستمنعه من الوصول إلى الرئاسة الأولى “في إشارة الى السعودية”، محددا المهلة التي وضعها لحسم موقفه هي 20 آب، أي تاريخ دعوة الهيئات الناخبة، ومشددا على أن لا مرشح قويّاً غيره، رافضاً مقارنتَه بغيره.
