دانت محكمة كندية، شابا كنديا من اصل صومالي، بتهمة محاولة الانضمام الى حركة الشباب الاسلامية المتطرفة في الصومال، في جريمة قد تصل عقوبتها الى السجن لعشر سنوات.
وهذه المرة الاولى التي تحاكم فيها كندا احد مواطنيها بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم ارهابي. وأعلنت المحكمة العليا في مقاطعة اونتاريو انها وجدت محمد حرسي البالغ من العمر 28 عاما مذنبا لأنه حاول المشاركة في انشطة مجموعة ارهابية، ولانه نصح أحدهم بالمشاركة في انشطة ارهابية.
ووصل محمد حرسي الى كندا حين كان صغيرا برفقة والديه، وقد اعتقلته قوات الامن في آذار 2011 في مطار تورونتو، اثناء محاولته السفر الى القاهرة، ومنها الى الصومال، بحسب ما اعلن القضاء الكندي.
ولكن المتهم نفى ان يكون يسعى للالتحاق بالحركة المتطرفة او ان تكون وجهته النهائية هي الصومال”، مؤكدا ان “كل هدفه كان دراسة اللغة العربية في القاهرة.
وبحسب ادلة الاتهام، فقد سلم احد زملاء المتهم السابقين الشرطة شريحة ذاكرة الكترونية تتضمن تسجيلا مصورا حول تجنيد حركة الشباب لمقاتلين جدد. وعثرت السلطات في حقائب السفر التي كان المتهم يعتزم السفر بها الى القاهرة على ادلة تدعم هذا الاتهام.