دان مجلس الامن الدولي بقوة اعمال العنف التي حصلت اخيرا في بانغي، وبينها مجزرة وقعت داخل كنيسة سيدة فاطيما، ومقتل ثلاثة شبان مسلمين على ايدي ميليشيات انتي- بالاكا، المكونة من اغلبية مسيحية، وهدم مسجد.
وأعلن المجلس في بيان، انه يطالب كل الميليشيات والمجموعات المسلحة بأن تضع السلاح جانبا وتتوقف حالا عن كل اشكال العنف والانشطة المزعزعة للاستقرار بغية انهاء دورة العنف والانتقام، مؤكدا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق السلطات الانتقالية لجمهورية افريقيا الوسطى، داعيا هذه السلطات على اخذ الاجراءات اللازمة لاعادة الهدوء الى العاصمة والى سائر مناطق البلاد.
ودعا ايضا الى تسريع عملية المصالحة الوطنية والسياسية”، مطالبا “السلطات الانتقالية باخذ اجراءات ملموسة بهذا الاتجاه.