كشف مرجع أمني واسع أن ثمة مفاجأة على صعيد إماطة اللثام عن مصير حوالي سبعة لبنانيين مفقودين في سوريا على الأقل، بعد بروز معطيات إيجابية تدل أنهم ما يزالون على قيد الحياة، وقال إن الدوحة تلعب دور الوسيط بين الحكومة اللبنانية من جهة وبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة من جهة ثانية.
وفي موضوع المطرانين المخطوفين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، قال المرجع لـ”السفير”: “هذا الملف يخضع لعملية بيع وشراء، بدليل أنه كلما اقترب بعض الوسطاء من محاولة تحديد المجموعة الخاطفة، ينتقل المطرانان إلى مجموعة جديدة، وبالتالي ما زلنا ندور في حلقة مفرغة، أي تحديد الجهة الخاطفة”، نافياً وجود أية دلائل تؤكد صحة ما تم تداوله من معلومات حول مقتل أحدهما.
وفي سياق أمني آخر، كشف المرجع أن عمليات رصد شبكات عملاء إسرائيل في لبنان مستمرة من قبل جميع الأجهزة الأمنية، وخير دليل تمكن المديرية العامة للأمن العام في الآونة الأخيرة من إلقاء القبض على عميلين للعدو في فترتين متباعدتين تم تسليمهما إلى القضاء المختص.
وأكد المرجع الأمني أن “لبنان صار بمنأى عن التفجيرات والسيارات المفخخة بنسبة 90 في المئة، وذلك نتيجة الوضع السياسي الذي رافق ولادة الحكومة الحالية وكذلك نتيجة تفكيك الشبكات الإرهابية وإقفال معابر الموت الحدودية وتراجع التعبئة السياسية والمذهبية وتجفيف بعض المنابع”.