اعتبر الوزير السابق فيصل كرامي ان رشح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعج الى ترشحه “عار على الديمقراطية، وعلى العدالة في لبنان، ونسف لمواثيق العيش المشترك”، لافتًا الى انه ابلغ أعلى المرجعيات المارونية الى أن “الطائفة المارونية الكريمة فيها الكثير من الشخصيات المؤهلة لهذا المنصب، ولم يكن ضروريا ترشيح مجرم قتل أحد أبرز وأهم زعماء الطائفة السنية في الجمهورية اللبنانية”.
وإذ أكد “فشل التوافق القائم على معادلات التحاصص المذهبي”، اعتبر كرامي في كلمة القاها في الذكرى 27 لاغتيال رشيد كرامي، انه “لا يوجد بلد في العالم يمكن اختصاره بعدد من أمراء الطوائف”، لافتًا الى “أن كل ما صدر عن طاولات الحوار غير دستوري، ولا قيمة له إلا في حال تصديقه من المؤسسات الدستورية”.
وقال: ” لن نقبل بعد اليوم بتطبيق مشوه للدستور، ولن نقبل بقانون انتخابات مخالف للدستور يلغي القوى الحية في المجتمع ويحول هذه الانتخابات الى تعيينات”، معلنا “مباركته الخطة الأمنية الأخيرة في طرابلس، رغم كل الشوائب”.