Site icon IMLebanon

مرجع روحي لـ”اللبنانيين”: صلوا كي يقاطع نصرالله بكركي كما يهدد

Hassan-nassrallah2

شبّه مرجع ديني مسيحي “الصفعة” التي تلقاها امين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله من البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بالصفعة التي تلقاها في العام 2007 من رئيس الجمهورية وقيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي وغالبية الساسة في لبنان، عبر تجاهل تحذيره من اقتحام مخيم “نهر البارد” الذي كانت تحتله “فتح الإسلام” التي أتت من سوريا.

وناشد المرجع البنانيين في تصريح لصحيفة “السياسة” أن يصلوا كي يقاطع نصرالله الصرح البطريركي كما يهدد، مؤكدا انه على نصر الله أن يدرك أن البطريرك الراعي لا يهمه من بعيد أو قريب هذه المقاطعة، بل على العكس قد تكون بمثابة خدمة له لدى الموارنة والمسيحيين الذين طالما حملوا عليه لوقوفه في مناسبات كثيرة الى جانب “المقاومة” وتحاشيه في خطبه وتصريحاته وإعلانات بكركي ألمس بسلاحها، كما ان البطريرك قادر بعلاقاته العربية والدولية الواسعة في كل أنحاء العالم على اصابة حوزة نصرالله وحزبه بأضرار جسيمة، فيما الأخير غير قادر على فعل أي شيء ضده.

وقال المرجع: إن “نصرالله وقادة الميليشيات لم يبلغوا مرة واحدة البطريركية المارونية عن عزمهم زيارة إيران، وهي بنظرنا لا تقل أطماعا في لبنان عن أطماع الإسرائيليين، بل قد تكون أشد خطراً عليه لأنها معششة في مفاصله ولا تكتفي بالإرهاب في لبنان والمنطقة، بل تمد يدها إلى القضايا الروحية للطوائف الأخرى وتحاول فرض عقائدها الهدامة شديدة الغرابة عليها كما يفعل نصرالله بالنسبة للطائفتين المارونية والسنية من دون وازع أخلاقي ولا رادع وطني”.

وأكد المرجع الروحي أنه إذا كان البطريرك يذهب رسول سلام الى فلسطين واماكن اخرى في ارجاء العالم، فإن نصرالله يرسل اليها القتلة والإرهابيين كما في أوروبا والعالم العربي والولايات المتحدة على اشكال “رسل شيطانية”، وأن زيارة الراعي رعايا طائفته في الاراضي المحتلة خلال الايام الاربعة الماضية، تتوجه الآن فقط الخلف القوي للبطريرك صفير الذي قاطعه نصرالله نحو عشر سنوات من دون أن يهتز، كما تضعه على سكة “ثورة الارز” التي أطلق صفير شرارتها في بيان بكركي.