اعتبر مصدر دبلوماسي ان بيان مجلس الأمن حول الانتخابات الرئاسية أول تدخّل علني من قبل دول العالم في الاستحقاق الرئاسي اللبناني، بعد حصول الشغور، ما يدلّ على أنّ الضغوطات ستُمارس من قبل بعض الدول على الأطراف السياسية اللبنانية.
أمّا تجديد مجلس الأمن دعم الحكومة للقيام بمهامها طوال الفترة الإنتقالية، فيؤكّد على رضاه على التركيبة وأكد المصدر في حديث لصحيفة “الديار” أنّ الدول الخارجية ستبدأ ضغوطاتها بدءاً من الأسبوع المقبل، أي بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا يوم الثلاثاء المقبل في الثالث من حزيران الجاري، على الجهات الداخلية من أجل تأمين التوافق وانتخاب الرئيس الجديد في أسرع وقت ممكن، إذ لا يجوز أن تبقى البلاد بلا رئيس للجمهورية في ظلّ المرحلة الراهنة التي تمرّ بها منطقة الشرق الأوسط.