اعتبر اللواء جميل السيد أن قرار وزارة الداخلية بإسقاط صفة النزوح عن كل سوري يدخل الى بلاده اعتبارا من اليوم الاول من حزيران هو قرار سياسي يقع ضمن صلاحية مجلس الوزراء مجتمعا ويخالف القوانين اللبنانية والدولية.
وأكد في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي ان النازح ليس سجينا ولا محكوما بالمنع من السفر، بخاصة اذا ما كان يرغب بتفقد عائلته أو ارزاقه في سوريا ريثما تسمح الظروف الامنية بعودته اليها او الى منزله بصورة نهائية، معتبرا أن الخلفية السياسية للقرار تأتي انتقاما لظاهرة الحشود السورية التي اقترعت في لبنان من جهة ولمنع الذين لم يستطيعوا الاقتراع من ممارسة حقهم في سوريا، علما أن هذا القرار السطحي من وزارة الداخلية لن يؤثر في مجرى الاحداث ولا في مسار الانتخابات الرئاسية السورية.
من جهة أخرى، استنكر السيد عدم صدور قرار عن الحكومة بالتعطيل الرسمي حدادا على الرئيس الشهيد رشيد كرامي بمناسبة ذكرى استشهاده أسوة بقرارات التعطيل التي اتخذت بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري.