نفى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان يكون هناك شعورًا بالحساسية من وجود النازحين السوريين، الا انه اكد على لبنان لديه قدرة محدودة على الاستيعاب.
المشنوق وفي حديث لـ “الجديد”، راى “ان من يغادر من النازحين الى سوريا فهو قادر على الذهاب الى مكان آمن وبالتالي فلا خطر عليه، معتبرًا ان اللبنانيين تحملوا الكثير يوم الإنتخابات الرئاسية السورية، ولفت الى ان ما جرى من تجمع سياسي أثّر على القرار الأخير حول منع عودة النازحين من سوريا.
واضاف: “قرارنا حول فقدان صفة النازح للسوريين الذين يذهبون الى سوريا أتى حرصاً على الأمن في لبنان قبل كل شيء”، كاشفًا عن انه عرض على الحكومة السورية وضع صناديق الإقتراع بين الحدود اللبنانية – السورية كي يتمكن النازح من الانتخاب لكنها رفضت.
ولفت الى ان النازح السوري الذي سيعود بطريقة غير قانونية الى لبنان سيكون وضعه كله غير قانوني وهذا ليس من مصلحته، معتبرًا انه من حق لبنان اتخاذ الإجراءات الأمنية التي تحميه.
من جهة آخرى، راى المشنوق ان الدعوة لانعقاد جلسات مجلس الوزراء حق لرئيس الحكومة، مشددًا على ضرورة استمرار العمل في مجلسي الوزراء والنواب وذلك من أجل حماية لبنان.
وفي موضوع رئاسة الجمهورية، أكد على ان ترشيح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع هو ترشيح جدي من قبل 14 آذار والكلام عن ان رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ينتظر موافقة من الرئيس سعد الحريري ليترشح هو كلام تبسيطي، لافتًا الى ان الحريري لا يستطيع أن يوافق على أي مرشح الا اذا كان لديه قدرة على التواصل والتوافق مع القيادات المسيحية الأخرى.
واذ اشار الى ان مهمة الرئيس المقبل هي تأمين الاستقرار في لبنان واحتواء واخراج سلاح “حزب الله” من المعادلة السياسية اللبنانية، اعتبر ان ليس هناك رئيس للجمهورية حتى نصف شهر آب.