IMLebanon

غانم: لإبعاد الجيش عن التجاذبات السياسية

robert-ghanem

كشف النائب روبير غانم أن الشغور في رئاسة الجمهورية اللبنانية مسؤولية القادة الموارنة قبل أن يكون مسؤولية باقي الطوائف، معتبراً أنه كان يجدر بالزعماء المسيحيين العمل للوصول إلى الحدّ الأدنى من التفاهم لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

غانم، وفي حديث الى “الوطن” القطرية، أعرب عن أسفه لفشل مجلس النواب في الاستحقاق الرئاسي في الوقت الذي تجري فيه السفارة السورية انتخابات على الأراضي اللبنانية، وبشكل استعراضي شكّل إساءة كبيرة إلى الشعب اللبناني الذي يحتضن أكثر من مليون ومائتي ألف نازح سوري في دياره.

ولاحظ غانم أن لبنان الذي كان “عرّاب” الديمقراطية في المنطقة، بات اليوم عاجزاً عن ممارستها. وفي حين دعا إلى إبعاد الجيش عن التجاذبات السياسية، كشف أنه عندما يكون على رأس المؤسّسة العسكرية مشروع سياسي، فإنها ستفقد الكثير من فاعليتها وقوتها، معلنا أنه يطمح كمرشّح رئاسي، لأن يكون ممثّلاً لقوة الاعتدال في البلاد، لأنها ستخرق الاصطفاف العامودي الذي دمّر لبنان.