سجلت صادرات الساعات السويسرية زيادة في شهر نيسان الماضي بنسبة 1.2 في المائة بالقيمة الاسمية خلال سنة واحدة، ونسبة 1.7 في المائة بالقيمة الحقيقية، لتصل قيمة الصادرات إلى 1.83 مليار فرنك (2.05 مليار دولار)، وكان آذار قد شهد انخفاضا بنسبة 0.3 في المائة بالقيمة الاسمية وتقدماً بنسبة 0.1 في المائة فقط بالقيمة الحقيقية.
وأفاد اتحاد صناعة الساعات السويسرية في تقرير إحصائي أن قطاع الساعات زاد من صادراته في شباط الماضي بنسبة 7.0 في المائة في القيمة الاسمية و2.9 في المائة بالقيمة الحقيقية.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، زادت مبيعات منتجات الساعات خارج الحدود بنسبة 3.8 لتصل إلى 6.8 مليار فرنك (7.6 مليار دولار).
وبلغ عدد الساعات المنتجة في نيسان مطابقاً للفترة ذاتها من العام الماضي، ويمكن إرجاع الزيادة المسجلة في المبيعات الإجمالية إلى تقدم بنسبة 4 في المائة في قطاع إنتاج الساعات التي يتجاوز سعرها ثلاثة آلاف فرنك (3351 دولارا)، في حين شهد قطاع الساعات الأدني سعراً تراجعاً بنسبة 9 في المائة.
وفيما أظهرت مبيعات الساعات المصنوعة من الذهب بعض الاستقرار، شهدت نظيرتها من البلاتين انتعاشا ملحوظا في الطلب، وظلت آسيا، حتى الآن، المنطقة الأكثر نهماً للساعات السويسرية، بعد أن ارتفعت وارداتها بنسبة 3.6 في المائة لتصل قيمتها إلى 993 مليون فرنك (1.11 مليار دولار).
وفي القارة القديمة، انضغطت المبيعات بنسبة 0.4 في المائة لتسجل 560 مليون فرنك (626 مليون دولار)، بينما انخفضت في الأمريكتين بنسبة 2.8 في المائة لتبلغ قيمتها 240 مليون فرنك (268 مليون دولار).
وتكشف الإحصائية عن تسارع النمو الصيني في شهر نيسان (أبريل) ليبلغ 17 في المائة، مقارنة 2 في المائة في آذار (مارس) و1 في المائة في كانون الثاني (يناير).
وأظهرت قارة أستراليا ــ المحيط الهادئ تقدما ملحوظا بنسبة 32.6 في المائة، لكن قيمة المبيعات لم تتجاوز 17 مليون فرنك (19 مليون دولار)، بينما ارتفع الطلب الإفريقي بنسبة 10 في المائة لتصل قيمته إلى 23.9 مليون فرنك (26.7 مليون دولار).
المصدر: الاقتصادية