كشف نائب رئيس “المؤسسة المارونية للإنتشار” نعمة إفرام عن أنّ “البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قد يتوجه إلى خيارات جديدة، في حال عدم حدوث خرق إيجابي، لسدّ الفراغ في موقع الرئاسة الأولى”.
إفرام، وفي تصريح، دعا القادة الموارنة إلى “إعادة إحياء تراث أجدادهم كآباء مؤسسين للدولة، وإلا لن يبقى ماروني على أرض لبنان ولن يبقى لبنان”، وقال: “إذا عجزوا فليتنحوا، وإلا فالطبيعة ستفرز قيادات جديدة، وهي بدأت”.
وأضاف: “إنّ رئاسة الجمهورية ليست موضوعاً مارونياً فقط، بل وطنياً لبنانياً شاملاً، ولو كان الدور الأساسي والأولي فيها للموارنة”.
إلى ذلك، أوضح إفرام أنّ “هناك زيارة أخيرة إلى بنشعي في إطار الزيارات والتواصل بين المؤسسات المارونية والقيادات المسيحية”، معلناً عن أنّ “لا شيء إيجابياً في جولة المؤسسات المارونية على القيادات حتى الآن”.