رأى حزب “الكتائب” أنّ “الحكومة تواجه مرحلة دقيقة لجهة المسؤوليات المترتبة عليها”، داعياً إلى “إنتخاب رئيس للجمهورية في أقرب الفرص”.
الحزب، وفي بيان بعد إجتماعه الأسبوعي، إعتبر أنّ “إنصراف مجلس الوزراء إلى وضع آلية لادارة المرحلة، تنبع من حرصه على الحفاظ على صلاحيات رئيس الجمهورية وممارستها وكالة بالحدود المطلوبة لتسيير المرفق العام”، مجدّداً طرحه “تشكيل قوى ضغط مارونية من أجل إنتخاب رئيس للبلاد”.
ورفض “التسليم بإستحالة إجراء الإنتخابات الرئاسية، والعمل على إجراء الانتخابات النيابية كبديل عن الأولى”، مؤكداً أنّ “هذه لا تلغي تلك، والسير بالانتخابات النيابية بمعزل عن إجراء الانتخابات الرئاسية هو هروب غير بريء، وسابقة خطيرة تجعل من منصب رئيس البلاد منصباً برسم الالغاء، وهذا ضرب للميثاقية في الصميم وإجهاز على الصيغة الفريدة التي تميز لبنان عن كل دول العالم”.
وجدّد الحزب مطالبته بـ”إقرار قانون للإنتخاب يضمن حسن التمثيل”، داعياً إلى “إخراج ملفي سلسلة الرتب والرواتب والجامعة اللبنانية من مربع الغموض ودائرة المراوحة، لإنقاذ العام الدراسي والجامعي”.
كما طالب بـ”فتح تحقيق جدي وشفاف حول الفوضى التي رافقت الإنتخابات في السفارة السورية”، مشدّداً على ضرورة “التشدد في المعايير الواجب توافرها لحيازة صفة اللاجىء وإستمرارها”.
