استنكرت رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط، الحملات التي طاولت زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي للأراضي المقدسة، سائلاً: “لماذا كل هذا الصخب والضجيج؟ ولماذا هذا الصمت المريب من معظم الأفرقاء، بحيث ترك البطريرك وحيدًا ولم يصدر موقف واحد مدافع عنه؟.
جنبلاط راى ان البطريرك سعى خلال هذه الزيارة إلى إعطاء المسيحيين الفلسطينيين والعرب بارقة أمل ورجاء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، لافتًا الى ان مواقفه كان في غاية الجرأة والشجاعة.
وأوضح: “أما في ما يخص ما يسمى العملاء، فمن المفيد التذكير بأن هؤلاء ينتمون إلى جميع المذاهب والطوائف، سائلاً: “لماذا لا تتم إحالة المتورطين منهم على المحاكمة، كما سبق أن حصل لنظرائهم؟ أما أسرهم وأولادهم ممن أجبرتهم ظروف الاحتلال على التعاطي بشكل أو بآخر مع العدو، فلا تنطبق عليهم صفة العمالة.”
من جهة آخرى، نثمن جنبلاط قرار وزير الداخلية نهاد المشنوق حيال عدم انطباق صفة النزوح على السوريين الذين يتوجهون ذهابا وإيابا إلى سوريا، ولا سيما بعد العراضات الاستفزازية التي مست مشاعر كل المواطنين اللبنانيين في اليوم المسمى يوم إنتخابات للرئاسة السورية، وهو لا يتعدى كونه مسرحية درامية ستجدد معاناة الشعب السوري لسنوات الى الامام، معتبرًا ان هذا القرار هو قرار منطقي وموضوعي ومناسب وفي ظرفه الزمني المؤاتي تمامًا.