IMLebanon

قانصوه: عون لا يستطيع أن يكون الرئيس المطلوب للمرحلة المقبلة

asem-kanso

 

رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب عاصم قانصوه أن الانتخابات الرئاسية في سوريا ستفرز معطيات جديدة على الساحة اللبنانية تتبدل على اثرها الوقائع السياسية الراهنة في لبنان والمنطقة.

قانصوه، في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، لفت الى أن هناك عدة محطات تؤكد ان مرحلة ما بعد انتخاب الاسد لن تكون كما قبلها، معتبراً أن الدولة اللبنانية ستكون مضطرة ولسبع سنوات جدد للتعاطي بإيجابية مع الوضع السوري الجديد في إطار تحقيق المصلحة الوطنية العامة.

وأشار قانصوه الى ان المشهد السوري الجديد يفرض على الرئيس اللبناني العتيد ان يتفاعل ايجابا مع النظام السوري، معتبراً أن لبنان أضعف من ان يعزل نفسه عن محيطه.

وأعرب قانصوه عن قناعته بأن رئيس “التيار الوطني الحر” ميشال عون، وبالرغم من مواقفه غير العدائية ولو ظاهريا للنظام السوري، لا يستطيع ان يكون الرئيس المطلوب للمرحلة المقبلة الا اذا رضي عنه العنصر الاميركي ليكون احد الوسطاء مع سوريا، وهو احتمال بعيد.

واستغرب قانصوه التعليقات الصادرة عن قوى 14 آذار وبعض نواب تكتل “التغيير والإصلاح” بالنسبة لانتخابات اللاجئين السوريين في اليرزة، داعيا الى وقف الحملات والتحامل على التنظيم الانتخابي الذي ادارته السفارة السورية عن حسن نية وليس بقصد الإساءة الى اي منطقة.

من جهة أخرى ، أكد قانصوه انه حتى لو توصل الوزراء الى حد الاشتباك بالأيدي فإن الحكومة ستبقى قائمة دون امكانية تعطيلها بتعليق المشاركة او اسقاطها بالاستقالة، وعلى الوزراء بالتالي ان يختصروا المسافات من خلال تفاهمهم على كيفية استعمال صلاحيات الرئاسة.