اعتبر وزير الاتصالات بطرس حرب أنّ ملف سلسلة الرتب والرواتب دخل مناخ شعبويّ من المزايدات، بهدف كسب عواطف المطالبين بحقوقهم،لافتا الى ان المشكلة أنّ الموضوع لا يرتبط بتلبية كلّ المطالب، وبعد ذلك نترك الناس تسقط في المحظور، وليس مطلوباً أن نعطي باليد اليمنى ثمّ نأخذ ما أعطيناه باليد اليسرى.
حرب، في حديث لصحيفة “الجمهورية”، اشار الى ان ملاحظة أساسية لا بدّ من التساؤل حولها، إذ هل يجوز طرح ملفّات من الحجم، وكأنّ البلد في وضع طبيعي؟، معتبرا انه ينبغي الاخذ في الاعتبار أنّ هناك أزمة سياسية تهدّد الكيان والنظام ومستقبل البلد.
وعن الإجراءات التي يمكن أن يتّخذها وزير التربية، رأى حرب ان وزير التربية جزء من تيّار سياسيّ كان يدعم نظرية الـ121 في المئة، لكنّه فرملَ اندفاعته هذه في الفترة الأخيرة، على رغم أنّ النائب ابراهيم كنعان لا يزال مقتنعاً بنظرية الـ121% ويعتبرها أمراً جيّداً، مشيرا الى انه يجب الحكم بالعقل، لاعطاء الحقوق، والمحافظة على استقرار الوضع الاقتصادي في البلد لحماية الناس.