Site icon IMLebanon

إعلامية في “لبنان الحرّ” تتعرض لاعتداء من قبل عنصر في الجيش والقيادة تعتذر

Liban-Libre

 

في حادثة ليست غريبة على المشهد اللبناني، وفي إطار عدم احترام الجسم الإعلامي والصحافي، وخصوصاً من قبل بعض العناصر الأمنية غير المنضبطة. تعرضت الاعلامية الزميلة في إذاعة “لبنان الحرّ” ريم حرب لاعتداء من قبل عنصر من الجيش اللبناني.

وفي التفاصيل، أن الاعلامية حرب، وأثناء قيادتها لسيارتها في طريق عودتها من منطقة العدلية، صادفت سيارة جيب للجيش اللبناني تحمل الرقم 519996، كادت أن تصطدم بها بسبب قيادة العنصر غير اللائقة، فعمدت الإعلامية إلى إطلاق “الزمور” علّ العنصر داخل الجيب ينتبه ويتوقف، إلا أنه أكمل طريقه وبدأ بتوجيه الشتائم والسباب للإعلامية حرب من داخل الجيب، فقامت الأخيرة بتصوير رقم سيارة الجيب العسكري، فما كان منه إلا أن استشاط غيظاً، ونزل من الجيب حاملا شتى أنواع الإهانات الشخصية، طالت الزميلة وعائلتها، محاولاً جرّها بالقوة إلى خارج سيارتها، وقام بتصوير رقم سيارتها، وكأنه يحاول تهديدها بطريقة غير مباشرة.

هذا المشهد ليس الأول من نوعه في لبنان، حيث يتعرض الاعلاميون للاهانات من قبل بعض عناصر القوى الأمنية.

والسؤال المطروح، إلى متى ستظل كرامة المواطن اللبناني بشكل عام عرضة لمزاجية بعض العناصر الأمنية غير المنضبطة، وإلى متى ستبقى حرية الاعلاميين رخيصة أمام أمثال هؤلاء العناصر؟.

ولاحقاً، أجرى رئيس مكتب الاعلام في مديرية المخابرات العميد محمد الرميل بالزميلة حرب، مستنكراً الحادثة التي تعرضت لها. وقدم باسم المؤسسة العسكرية وباسم قائد الجيش اعتذاراً، خصوصا أن هذه التصرفات ليست من شيم عناصر الجيش. وأكد أنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة بحق العنصر المعتدي.