أكّد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا، أنّ بكركي لم ولن تخضع لأحد، وسيّد بكركي مار بشارة بطرس الراعي لا يُساءل، وهو المرجع الأصحّ للتقييم، وكبير عن أن يتمّ تصنيفه كيفما كان، وأضاف: “ظنّوا أنّ بطريرك بكركي يمكن أن يكون من الرعايا الملحقة بهم، ويمكن تأديبها عندما تخرج عن طوعهم. ويخونون كل من يخالف رأيهم”.
زهرا، وفي حديث لقناة “المستقبل”، أوضح أنّ غبطته ليس بحاجة لدفاع أحد، رافضًا التطاول عليه، وسأل “الى أي مدى تسمح الحرية بامتهان حرية الناس والتطاول على كراماتهم”؟ وأكّد أنّ هدف الحملة هو الضغط على البطريرك في مواضيع عدّة واستكمال لمشروع إسقاط الدولة.
ولفت الى أنّ العلاقة مع تيار “المستقبل” علاقة تحالف معمدة بنضال مرير ومواجهة آلات قتل، مؤكّدًا أنّ مشروع الفريقين المشترك هو بناء الدولة وحفظ كرامة الناس وبناء المؤسسات، وأضاف: “إذا حصل إشكال إداري لا يعني أنّ العلاقة توترت أو سيتم التخلي عن المشروع الوطني.
وعن التوتر الذي ساد بالعلاقة مع وزير الداخلية نهاد المشنوق، قال زهرا إنّ “القوات” ليست وراء الحملة التي جرت عبر مواقع التواصل، والأمور ستعالج بوفاق.