أوضح رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان أن زيارته بكركي أتت في إطار دعم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في وجه الهجمة الشرسة عليه، معتبرا أن الحملة الحاصلة اليوم غير مقبولة مطلقاً .
سليمان، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، اشار الى أن البطريرك لديه رعية في القدس وهو كان قد ذهب لتفقدها مرتين سابقاً حين كان مطراناً، سائلا: “هل يحق للمطارنة ما لا يحق للبطريرك، وهل ممنوع على البطريرك أن يذهب إلى حيث يذهب مطارنته؟”.
وشدد سليمان على أن القدس ليست لإسرائيل بل هي أرض مسيحية عربية، لافتا إلى أن الراعي كان قد أطلعه كما أطلع رئيس الحكومة تمام سلام على عزمه القيام بالزيارة وهو لم يجر أية مفاوضات لا فوق الطاولة ولا تحتها مع إسرائيل ولا التقى بأيّ إسرائيلي.
أما بالنسبة للبنانيين المبعدين، اكد سليمان أنه كان قد ذكر في خطاب القسم أنه يجب أن استعادتهم بأية طريقة،مشيرا الى أن البند السادس من وثيقة تفاهم “حزب الله” مع رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ينصّ على أنّ رؤية اللبنانيين في وطنهم أفضل من رؤيتهم عند العدو، وسأل: “ماذا حصل اليوم هل تراجعوا عن البند؟”.