دعا الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية السياسيين إلى “إنقاذ الجامعة، وإقرار التفرغ”، مؤكدين أنّ “إقرار التفرغ لا يشكل أيّ إنتصار لفريق على الآخر، بل هو إنتصار للجامعة”.
الأساتذة، وخلال إعتصام نفذوه في ساحة رياض الصلح، قالوا: “لقد شبعنا شعارات رنانة من كل المسؤولين حول النهوض بالجامعة اللبنانية، وأهمية ملف التفرغ، والحاجة الملحة إلى إقراره. أما آن الأوان كي تقرن الأقوال بالأفعال”؟
وشدّدوا على أنّ “لا تراجع عن الإضراب المفتوح الذي أعلنوه منذ أسبوع”، لافتين إلى أنهم “لن يدخلوا إلى القاعات إلا بعد صدور قرار التفرغ، ونشر أسمائهم في الجريدة الرسمية”.
وأعلنوا عن أنهم “لن يتركوا الساحات قبل صدور قرار تفرغهم”، وختموا: “لا تسليم أسئلة قبل أن يجيب المسؤولون عن أسئلتنا، لا تصحيح قبل أن يصحح المعنيون أوضاعنا، لا إمتحانات قبل أن ينجح المسؤولون في إمتحانات إقرار ملف التفرغ”.