أكّد مصدر وزاري أنّ الأجواء داخل مجلس الوزراء مختلفة كثيرًا عمّا يشاع في الخارج، مؤكدًا أنّ لا مجلس الوزراء ولا أحد من الوزراء لديه نزوع للهيمنة على صلاحيات رئيس الجمهورية، بل أنّ وجود الحكومة مؤقت ونتمنى أن يكون أقصر ممّا هو متوقع.
ولفت في حديث لصحيفة “اللواء”، الى أنّ الامر لا يتعلق فقط بالنقاش حول آلية اتخاذ القرارات، والمقرر أن تستكمل في جلسة الثلاثاء، بل أيضًا بالتطورات السياسية في لبنان والمنطقة والتي قد تظهر حولها تباينات بين مكونات الحكومة، وتضعها امام تحديات اضافية مبكرة، مثل القرار الذي أعلن الإثنين بإسقاط صفة النازح عن السوري الذي يعود الى سوريا، ومشكلة سلسلة الرتب والرواتب وتداعياتها على الامتحانات الرسمية، في ضوء الاضراب الذي أعلنته هيئة التنسيق النقابية، ناهيك عن قضية الانتخابات الرئاسية التي يجب العمل على الإسراع في التوافق بشأنها لتقليص مدّة الشغور الرئاسي، الى غيرها من القضايا المهمة.