أكد رئيس اللجنة المركزية للمتعاقدين الثانويين حمزة منصور ان مجتمع الاساتذة والمعلمين “المعتبرين القدوة الموجهة والاساسية لهذا الجيل الصاعد كان علينا واجب التقيد بالاسس والمبادىء التي نعلمها للطلاب وأهمها احترام حرية الرأي للجميع، بدون استثناء، هذه المبادىء التي أقرتها كل القوانين العالمية وحقوق الإنسان والدستور اللبناني. وبالتالي نحن المعلمين ندرك أكثر من غيرنا أن الذي يخالفنا الرأي لا يكون عدوا لنا. علينا إحترام ما يقول ويفعل، والكلام والعمل بعكس ذلك هو العودة الى عصور الظلام والتحجر والتخلف”.
وقال: “نحن قلنا رأينا أن هيئة التنسيق أخطأت بالطريقة وليس بالمبدأ. فمن حيث المبدأ لهم الحق كل الحق بسلسلة رواتب عادلة، أما حول الطريقة أي مقاطعة الإمتحانات الرسمية، فنقول لهم، علما انهم لم يسألونا رأينا بل مارسوا كل الديكتاتورية العملية وذلك عندما استفردوا بقرارهم الذي وللمفارقة يعارضه الكثير من الاخوة في رابطة التعليم الثانوي: نحن ضد مقاطعة الإمتحانات الرسمية لأنها تضر ضررا كبيرا بالطلاب ومستقبلهم. هل في ذلك أي كفر أو خيانة أو طعن في الظهر كما نعتمونا بأبشع الأوصاف على مواقعكم الإلكترونية؟”.
وتابع: “لن نلجأ الى القضاء هذه المرة وسنصفح عنى إساءاتكم لنبرهن للخيرين منكم أننا معلمون أصلاء أصحاب ضمائر حية ومسؤولة. لننس ما حصل ونوجه كل النوايا والاعمال والقدرات صوب البوصلة الحقيقية باتجاه أهدافنا الكبرى في التثبيت ورفع أجر الساعة والحفاط على كرامتنا كموظفين لنا احترامنا ووجودنا وكرامتنا التي لن نسمح بعد الان لأي كان بالانتقاص من أي من تلك الثوابت الاساسية”.
وختم: “اننا معكم ايها الاخوة في هيئة التنسيق بكل مطالبكم المحقة في سلسلة رواتب عادلة ومحقة تعطيكم حقوقكم المكتسبة”.