Site icon IMLebanon

روسيات دليلات للسياحة … وفرعون: يجب إعادة الحياة الى القطاع السياحي

lEBANONTOURISM
أشرف وزير السياحة ميشال فرعون على توزيع شهادات تخرج للدفعة الأولى من الأدلاّء السياحيين لسيدات روسيات متزوجات من لبنانيين وعددهن 18 سيدة بعد قيامهن بدورة لثلاثة اشهر، بحضور قنصل روسيا في لبنان يوسف باكاروف، ممثل الطيران الروسي تيغران نيرسيسيان وممثل شركة كونكور شوقي فقيه. كما حضر الحفل المديرة العامة للوزارة ندى السردوك، رئيسة مصلحة الإنماء السياحي منى فارس، رئيس الضابطة السياحية امين ذبيان ومسؤولة الدورة جومانا كبريت. ثم عقد فرعون اجتماعاً مع وفد من وكالات السفر والسياحة الروسية الذين قاموا بجولة ميدانية على الأماكن السياحية والأثرية في مختلف المناطق اللبنانية، مؤكدين لفرعون أنهم سيسعون الى وضع لبنان على خارطة السياح الروس.
ثم قدم فقيه لفرعون هدية رمزية كناية عن دب روسي هو شعار الألعاب الاولمبية التي أقيمت في «سوتشي» منذ فترة.
وكان فرعون قد رعى افتتاح فندق «مرجان بالاس» في المعاملتين، حيث قام بجولة على الفندق مشيداً بعظمة الإرادة اللبنانية القادرة على التغلب على الصعاب.

وكما رعى فرعون افتتاح فندق “مرجان بالاس” في المعاملتين، حيث قام بجولة على الفندق مشيدا بعظمة الإرادة اللبنانية القادرة على التغلب على الصعاب. ونوه بهذا الاستثمار في توقيت يشهد فيه لبنان نهضة للقطاع السياحي من جديد بعد فترة من عدم الاستقرار الأمني، مؤكدا على أن وزارة السياحة تقف الى جانب المستثمرين في هذا القطاع وتحرص على تقديم التسهيلات كافة لهم.
وشكر مدير عام الفندق عبدالله الحايك فرعون على بث روح جديدة في القطاع السياحي بدأت تظهر ملامحه سريعا على أكثر من صعيد.
حفل استقبال
وأقام صاحب فندق “لو غران غبريال” كابي معتوق حفل استقبال في فندق ادونيس في زوق مصبح على شرف وزير السياحة، بعد إعادة ترميمه، حضره عدد كبير من رؤساء بلديات كسروان ومخاتيرها وفعاليات سياحية وفندقية.
وألقى مدير الفندق هنري جدعون كلمة ترحيبية بفرعون أمل فيها ان يكون موسم السياحة خلال فصل الصيف مزدهرا خصوصا على الصعيد الفندقي.
واعتبر فرعون أن إطلاق حملة “لبنان الحياة” هدفها إعادة الحياة الى القطاع السياحي في لبنان بعد معاناة استمرت أكثر من سنتين وإعادة السياحة الى عصرها الذهبي، آملا ان يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية في أقرب وقت. وتمنى أن يعود القطاع الفندقي الى سابق عهده وأن ترتفع نسبة التشغيل لديه، خصوصا في المناطق التي تقع خارج العاصمة.