تعقب شاب صيني على متن ظهر دراجته النارية شابة بالقرب من إحدى ساحات مدينة دونغقوان في جنوب الصين حيث كان يُقام حفلا موسيقيا حضره عدد كبير من المشاهدين.
وإذ بالشابة تلاحظ أن هناك من يلاحقها، صعدت الى منصة الحفل وتوجهت للشخص الذي يتعقبها وسألته بحدة عما يريد منها، وبدأت بخلع ملابسها، ما شكّل صدمة للشاب الذي لم يجد مخرجًا من الموقف سوى الفرار بدراجته بعيدا.
تمّ استدعاء الشرطة إلى موقع الحادثة، لكن رجال الأمن لم يعتقلوا الفتاة لقاء تصرفها، علما أنّ تصرفا كهذا يستوجب تسديد غرامة مالية، وأُطلقوا سراحها على الفور.
وتقول الشابة الصينية أنّ قرارها التعري علنًا لم يكن مخططًا له، وإنّما جاء عفويًا بهدف حماية نفسها من أيّ تحرش بها.
يعيد هذا الخبر إلى الأذهان مشهدًا من مسلسل “الجنس والمدينة”، وذلك حين كانت ميراندا هوبز، التي أدت دورها سينثيا نيكسون، تتعرض لمضايقات من عمال بناء يتحرشون بها لفظيا كلما مرت بجانبهم. وفي لحظة كانت ميراندا في حالة من القلق والتوتر، اقتربت من المتحرشين بها ودعتهم وهي تصرخ، إلى مضاجعتها، لكن جميع هؤلاء الرجال اختفوا فجأة.