دعا وزير الإتصالات بطرس حرب “جميع الأطراف اللبنانيين إلى الركون إلى الواقع، والعودة إلى الدستور وإحترام القوانين، والإقلاع عن تطبيق كل شيء بالتراضي”، مؤكداً ضرورة “بذل كل الجهود لإسقاط بعض التحفظات التي تصدر عن عدد من القوى السياسية، والتي تدفعها إلى مقاطعة الجلسات المخصّصة للإنتخابات، والنزول إلى مجلس النواب لإنتخاب رئيس يقود السفينة”.
حرب، وبعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، لتقديم التهنئة بسلامة عودته من الأراضي المقدسة، قال: “لقد عرضنا لما يجري في مجلس الوزراء من مناقشات ومصاعب نواجهها في رسم صورة واضحة لصلاحيات مجلس الوزراء في الوضع الذي نمر به، مع شغور الموقع الرئاسي، بما يسمح بتأمين مصالح الناس دون أن تصاب المؤسسات بشلل، ولا سيما أنّ هذه الحكومة تعمل في غياب المجلس النيابي، نظراً الى عدم إجتماع المجلس وتوفر أكثرية تؤمن النصاب بما يجعل الرقابة البرلمانية على عمل الحكومة معدوماً”.
ومن ناحية أخرى، أشار إلى أنّ “المواقف التي إتخذها الراعي كرست رفض يهودية فلسطين”، مشدّداً على أنّ “أيّ إهانة توجه إلى بكركي وسيّدها، هي إهانة لجميع المسيحيين”.