إستغرب رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الزج السياسي بمواقف البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الكنسية، والوطنية المنزهة عن أي غرضية سياسية “بإجتهادات” بعيدة عن حقيقتها.
وأضاف في تصريح أنّ بكركي، بشخص البطريرك الراعي، لم تكن يومًا، وهي ليست في وارد الدخول في زواريب السياسة، لأنّها لا تتعاطى الشأن السياسي التفصيلي، وإنّما كل ما تبغيه هو الحفاظ على أبرشيتها المنتشرة في العالم ورعاياها. وتابع: “دور بكركي محوري على الصعيد الوطني، وهمها ترميم التصدع الداخلي الذي وصل إلى حافة الهاوية”.
ولفت الى أنّ دور الراعي يبرز على كل الأصعدة كصمام أمان وطني لتعطيل ما يفرّق في لقاءاته مع كل الأفرقاء بوضوح وحزم، لأن مصير الوطن على المحك.