“من دون جمهور وعلى ملعب محايد هو الحل الانسب والافضل لاستكمال المباريات” بهذه العبارة رد مسؤول رفيع في الاتحاد اللبناني لكرة السلة، طلب عدم ذكر اسمه، على التساؤلات حول كيفية متابعة المباريات الثلاث المتبقية من الدور النهائي لبطولة لبنان بكرة السلة لنوادي الدرجة الاولى للرجال.
أضاف: “بكل بساطة تبث بما لا يدع الشك في المباريات الاربع السابقة ان جمهوري الفريقين لا يستحقان مشاهدة المباريات على ارض الملعب، وان الشحن الطائفي والمذهبي والحقد والكراهية بين الجمهورين اكبر واقوى من الروح الرياضية ومن مباراة رياضية فيها رابح وخاسر”.
تابع: “ما حصل في ملعب نادي غزير الرياضي مساء الثلثاء 3 حزيران الجاري بعد المباراة الرابعة، وقبله في المباراة الثالثة في قاعة صائب سلام في النادي الرياضي بيروت في المنارة مقرف ومعيب ويدعو الى الخجل. فكرة السلة اللبنانية التي وصل منتخبها الى بطولة العالم ثلاث مرات وانديتها احرزت القاب عربية واسيوية تستحق من الجمهور، كل الجمهور، ليس فقط الاحترام والتقدير بل الحماية”.
واكد مصدر مسؤول في نادي الحكمة بيروت، طلب عدم ذكر اسمه، عدم معارضة النادي اقامة المباريات الثلاث المتبقية من الدور النهائي على ارض محايدة ومن دون جمهور، شرط تطبيق القانون في حق اللاعبين الذي تسببوا بالإشكال واعتدوا على الجمهور، مشيرا الى أن النادي يرفض اللعب في حال لم يعمد الاتحاد الى توقيف لاعبي الرياضي وهو متمسك بموقفه، وفي حال لم يطبق الاتحاد القانون فسيستخدم حقه باتباع كل الطرق القانونية وصولاً الى الاتحاد الدولي.
في المقابل رفض مصدر مسؤول في الرياضي بيروت، طلب عدم ذكر اسمه، التصريح واكد انتظار ادارة النادي مقررات الاتحاد التي ستصدر بعد الاجتماع الذي ستعقده الساعة 14:00 بعد ظهر الاربعاء 4 حزيران الجاري في مقر انطوان شويري،محذرا من قرارات اعتباطية وتمنى على الاتحاد ورئيسه عدم الكيل بمكيالين “لن نسكت عن حقنا، ما تعرض له لاعبينا من جمهور الحكمة والقوى الامنية التي كانت في الملعب “معيب ومخجل”. واعتبر ان جمهور الحكمة نفذ تهديداته التي كان اطلقها طوال يوم المباراة على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الرسائل التي وصل بعضها الى اللاعبين.وختم المصدر موقفه بتحذير المعنيين بأن عواقب التعدي على الرياضي بيروت ستكون وخيمة.
وفي معلومات خاصة ان الاتحاد سيختار ملعب الشانفيل في ديك المحدي كأرض محايدة لإقامة المباريات الثلاث المتبقية.