IMLebanon

حماده: من الغريب إتّهام الطبقة السياسية بالجملة بتعطّيل الانتخابات

Marwan-hmedeh-3

أكّد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حماده أنّه من مفارقات الزمن الرديء ان الشعب اللبناني الديموقراطي الهوى والتقاليد يُمنع من ممارسة حق الانتخاب فيُهدد نظامه وكيانه، فيما نشهد على بعد اميال منّا نظاماً أتوقراطي الهوى والتقاليد يفرض على شعبه المثخن بالجراح انتخابات أبعد ما تكون عن الديموقراطية.

حماده، وفي مداخلة له خلال ندوة أقيمت في مركز عصام فارس عن الشغور الرئاسي، قال: “من غرائب الامور أن تُتّهم الطبقة السياسية اللبنانية بالجملة بتعطّيل الانتخابات، فيما قسم كبير منها يدعو ويعمل ويساهم على تحقيقها”.

وتساءل: “أين نضع المأزق اللبناني الحالي؟ أهو مجرّد منافسة بين ميشال عون وسمير جعجع واستطراداً امين الجميل، بطرس حرب، سليمان فرنجية، روبير غانم، جان عبيد، جان قهوجي، رياض سلامة، جوزيف طربيه، روجيه ديب، زياد بارود، دميانوس قطار وغيرهم وغيرهم… أم نحن أمام منعطف مفصلي جديد في تاريخ لبنان ومستقبل مؤسساته”؟

وأضاف: “في نظري إنّنا نواجه مزيجًا من تعثر آليات المؤسسات الدستورية أدّى الى عجز متفاقم في تشكيل الحكومات، ثم الى هروب من إجراء إنتخابات نيابية، فإلى فشل في صياغة وإقرار قانون للانتخابات وأخيرًا الى قمة التعثر، وهو الفراغ الرئاسي الذي قد يتعاطى معه بعض اللبنانيين على أنّه عابر وثانوي، فيما أرى فيه حدثاً قاتلاً للنظام ومميتاً للصيغة”.